منتديات قلب بوظبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    طلبـة يدعون إلى [ تنويـع وجبآت آلمقآصف ]"

    شرجاوي
    شرجاوي
    ₪↹قلب نشيط₪↹
    ₪↹قلب نشيط₪↹


    تاريخ التسجيل : 17/10/2009
    ~[ عدد المشآرڪآت : 307
    ~[ آلجنـس : ذكر

     طلبـة يدعون إلى [ تنويـع وجبآت آلمقآصف ]"  Empty طلبـة يدعون إلى [ تنويـع وجبآت آلمقآصف ]"

    مُساهمة من طرف شرجاوي الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:34 am

    .

    .

    أبدى طلبة في مدارس أبوظبي استياءهم من سوء الوجبات الغذائية التي تباع في المقاصف المدرسية، مؤكدين أنها تفتقر إلى معايير السلامة الصحية، متهمين الشركات الموردة لها بالسعي وراء الربح على حساب الجودة، ولذا امتنع بعضهم عن تناول وجبة الإفطار في المدرسة، ما أثر سلباً في استيعابهم الدروس بسبب شعورهم بالجوع، مقترحين إدخال بعض التعديلات على نوعية الوجبات المقدمة لتلبية رغبات القطاع الاكبر منهم، لتكون أكثر إفادة صحية، فيما ذكر مديرو مدارس، أنه «من الصعب إرضاء جميع الأذواق»، عازين عزوف الطلبة عن الوجبات المدرسية إلى تشجيع آباء لأبنائهم على تناول الوجبات الجاهزة في المطاعم، مشددين على ضرورة مساعدة المنزل للمدرسة من أجل الحفاظ على صحة الطلاب.

    في المقابل، كشف مجلس أبوظبي للتعليم، أنه يعكف حالياً على إعداد عدد من خطط التطوير التي تهدف إلى تحديث المقاصف المدرسية في جميع مدارس أبوظبي، للوصول بها إلى المعايير الدولية، وذلك ضمن خطة تنفيذ وتطبيق النموذج المدرسي الجديد، ولمساعدة الطلاب على التحصيل والإنجاز العلمي، مشدداً على ان التغذية السليمة والصحية هي أحد أهم العناصر التي تقع مسؤوليتها على عاتقأ أكثر من جهة.

    وتفصيلاً، وصف طلبة وجبات الإفطار التي تقدم إليهم في المدارس بأنها غير مفيدة صحياً، ويظهر في مذاقها سوء التخزين، متهمين الشركات الموردة لها بالسعي وراء الربح على حساب الجودة، وقال الطالب منير العامري، إنه امتنع منذ فترة عن تناول وجبة الإفطار في المدرسة، وتتكون من شطيرة جبن، وتمر، وعصير، لأنها سيئة المذاق، وغير مفيدة صحياً، مشيراً إلى انه في الوقت ذاته لا يستطيع استيعاب دروسه جيداً داخل الفصل بسبب شعوره بالجوع.

    وأيده الطالب مراد سالم، واصفاً الوجبات المعروضة في المقصف المدرسي بأنها «غير صالحة للاستخدام الآدمي»، إذ إن «مناقيش الزعتر» تحتوي على شعر، وطالب بتنويع الوجبات في المقاصف لتلبية رغبات القطاع الاكبر منهم، ولتكون أكثر إفادة صحية.

    وقال غانم الزياني، إن «الوجبات المقدمة تفتقد معايير السلامة الصحية»، مشيراً إلى أنه اكتشف وجود مواد غريبة داخل السندويتشات المقدمة في المقصف، معتبراً أنه لا يصلح لتقديم الوجبات.

    فيما دعا الطالبان علي الجسمي وإبراهيم الكعبي، إلى أن تكون مقاصف المدارس الحكومية على مستوى المدارس الخاصة، شارحاً أنها تقدم زعتراً، وجبناً، وفلافل، يومياً، من دون أن يكون هناك تغيير أو تنوع في الوجبات المقدمة، مقترحاً اسناد المقاصف المدرسية لشركات وطنية كبرى تستطيع تطويرها وادارتها بالشكل المطلوب.

    وقالت مديرة مدرسة اليرموك، محفوظة النواسي، إن المدرسة كانت من أوائل المدارس في الإمارة التي منعت بيع الحلوى والشيبس في المقاصف، لما تمثله من خطورة على صحة التلاميذ، مفيدة بأن المقصف لا يختار المخبز الذي يشتري منه الوجبات، ولكنه يحدد من قبل المنطقة التعليمية، ومجلس أبوظبي للتعليم.

    وأضافت «لم تظهر أي مشكلات هذا العام لأننا نشتري من أماكن أفضل ونقدم وجبات ذات جودة أعلى من الأعوام السابقة»، مشيرة إلى أن المدرسة من جانبها تشرف على سلامة المأكولات التي تقدمها حتى تضمن سلامتها وجودتها، خصوصاً ماكينات العصائر والمياه الغازية، موضحة أن «المجلس راعى سعر الوجبات المقدمة حتى تناسب الطلبة، وحدد سعر العصير بدرهم واحد والزعتر والجبن بدرهمين».

    وأكدت مديرة مدرسة المواهب النموذجية، أمل عفيفي، أن الطلبة يشكون من المقاصف والوجبات المدرسية، قائلة «ستظل الشكاوى دائمة، لأنه من الصعب إرضاء جميع الأذواق»، عازية عزوف الطلبة عن الوجبات المدرسية إلى تشجيع آباء لأبنائهم على تناول الوجبات الجاهزة في المطاعم، مشددة على ضرورة مساعدة المنزل للمدرسة من أجل الحفاظ على صحة الطلاب.

    وقالت: «نحن باعتبارنا مدرسة نموذجية نقدم الوجبات والمشروبات للطلبة بالمجان، ومع ذلك لا يُقبل الطلبة عليها»، مضيفة «نصف الطلاب يتركون الوجبة التي تتكون من سندوتش وفاكهة وعصير وزجاجة مياه، ويرفضونها مع أنها وجبة صحية متكاملة»، مشيرة إلى أن الوجبة أضيف إليها «مناقيش» حسب رغبة طلبة، ولكن بعضهم يرفضها أيضا بزعم أن مذاقها يختلف عن التي تباع في المحال، لمراعاتنا الاشتراطات الصحية.

    واتهمت عفيفي بعض آباء الطلاب بالإضرار الصحي الشديد بأبنائهم عن طريق تشجيعهم على رفض الوجبة الصحية، وتعويضهم عنها بالحلوى ذات الأصباغ والمياه الغازية والنقود الكثيرة لشراء الوجبات الجاهزة، كاشفة أن «نسبة السكر وفقر الدم مرتفعة بين الطلبة بسبب تناول طعام غير صحي».

    وأوضحت أن «المدارس توقع على عقد مبرم مع مجلس أبوظبي للتعليم باعتباره جهة منوطاً بها تحديد الوجبات وأماكن توريدها، وأن دائرة أبوظبي للتعليم أنشأت قسماً للرقابة الغذائية والصحية للإشراف على المقاصف والوجبات لضمان سلامة الطلاب، وترفع المدارس تقارير شهرية إلى هذا القسم للتحقيق مع الشركة الموردة في أي مشكلات تواجه الطلاب».

    واقترحت عفيفي أن يعتمد المجلس شركتين لتوريد الأغذية بدلاً من شركة واحدة، لأنه في كثير من الأحيان تسلم الشركة الموردة وجبة موحدة في كل شيء، ما يتعارض مع الطلبة وأذواقهم، قائلة «في بعض الأحيان تأتي الفاكهة والعصائر نوعاً واحداً، فيرفض العديد من الطلبة أخذها بحجة عدم تناولها أو وجود حساسية لديهم من تناولها، ولكن في حال وجود شركتين سيكون هناك مجالات للاختيار وسيزداد الإقبال عليها».

    وأضافت: «من الممكن أيضاً إقامة «بوفيه» مفتوح لطلبة الثانوية لأنهم يرفضون تناول الوجبة أو اللبن بحجة أنهم كبار على هذه الأشياء، وبذلك سيكون في إمكانهم الاستفادة الغذائية الصحيحة».

    إلى ذلك، أوضح مجلس أبوظبي للتعليم، في رد لـ«الإمارات اليوم» على تساؤلات الطلبة، أن توفير بيئة مثالية للطلبة يأتي على رأس أولوياته، لمساعدتهم على التحصيل والانجاز العلمي، مشدداً على ان التغذية السليمة والصحية هي أحد أهم العناصر التي تقع مسؤوليتها على عاتقأ أكثر من جهة، وليس المدارس فقط.

    وأضاف: «نحرص على العمل بشكل وثيق جداً مع كلٍ من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وهيئة الصحة في أبوظبي، إذ تعتبر الأخيرة الجهة المسؤولة عن وضع وإعداد التوجيهات والإرشادات الخاصة بالغذاء، كما يعتبر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية هو الجهة التنظيمية المسؤولة عن مراقبة سلامة الأغذية من حيث الصنع والتخزين والتقديم، وتتم عملية اختيار موردي الأغذية بالتعاون الوثيق بين كل الأطراف المعنية».

    وكشف المجلس عن وجود خطة لتطوير المقاصف المدرسية ضمن استراتيجية تنفيذ وتطبيق النموذج المدرسي الجديد في جميع مدارس أبوظبي، إذ يعكف حالياً على إعداد ووضع عدد من خطط التطوير الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، وتشمل تلك التطورات العمل على ضمان التزام المقاصف المدرسية بتلبية المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال.

    وأشار المجلس الى إجرائه مراجعة وتقييماً مستمراً للتوجيهات والإرشادات الخاصة بالغذاء، إضافة إلى تشجيع الإدارة الصحية به، والميدان التربوي على المشاركة الفعالة من خلال تقديم آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم في ما يتعلق بموردي الأغذية أو بنوعية المواد الغذائية، حتى يتمكن المجلس من التواصل بشكل فعال مع جميع أصحاب الشأن والجهات المعنية. وأوضح أنه خلال هذا العام وافق على السماح ببيع بعض الأصناف والمواد الغذائية في المقاصف المدرسية بشروط صحية، كان قد تم حظر بيعها في المدارس العام الماضي، بناءً على الآراء والملاحظات التي تلقاها المجلس من المدارس.

    .
    .

    تعليقي :


    وآلله صدقهم ! بس يبيعون سندويجآت وتكون مبيته من آمس
    وعصير . , ويوم نييب من برآ خآلفونـآ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    آلمصدر

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 4:07 am