منتديات قلب بوظبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حقيقهـ معارضـ التوظيفـ،،؟!

    شرجاوي
    شرجاوي
    ₪↹قلب نشيط₪↹
    ₪↹قلب نشيط₪↹


    تاريخ التسجيل : 17/10/2009
    ~[ عدد المشآرڪآت : 307
    ~[ آلجنـس : ذكر

     حقيقهـ معارضـ التوظيفـ،،؟!  Empty حقيقهـ معارضـ التوظيفـ،،؟!

    مُساهمة من طرف شرجاوي الأحد يناير 30, 2011 2:07 pm


    حقيقهـ معارضـ التوظيفـ،،؟!

    ::

    حقيقهـ معارضـ التوظيفـ،،؟!

    كل مرة ينعقد فيها معرض التوظيف وتملأ إعلاناته الصحف والمجلات وأعمدة الإنارة في الشوارع، تركض شقيقتي لجمع شهاداتها وطباعة نسخ أكثر من سيرتها الذاتية cv ووضعها في الأظرف استعدادا لزيارة المعرض.

    كل مرة كانت تعود منهكة من المشي بين “ الاستاندات” ومحبطة، متشائمة تروي قصصا عن شركات تستأجر إماراتيين للوقوف في المعرض، وشركات تجلب أشد النساء شراسة لاستقبال الباحثين عن وظيفة!

    شكاويها الدائمة أجبرتني على الذهاب معها هذه المرة، تجربة كل شيء بنفسي، لأعرف وأتأكد وأجزم بأن ما تذكره شقيقتي حقائق لا مبالغات.

    كان المشهد الأول هو الازدحام، سيارات من كل أنحاء الدولة على ما يبدو، تتحرك ببطء في الموقف الكبير ذي الطوابق الخمسة، الكل يبحث عن مكان يركن فيه سيارته، تتعالى أصوات أبواق السيارات، والتزاحم يشعرك بحاجة الناس إلى الوظائف. كان اليوم يوما “ للمواطنين” كما أعلنت إدارة المعرض، لكن أغلب الموجودين كانوا مقيمين، كثيرون يبحثون عن أعمال في المعرض، أغلب من سألتهم كانوا يبحثون عن وظيفة أخرى، بمعنى أنهم يعملون حاليا.

    فيما بعد بدأت شقيقتي رحلتها، فكانت مغامرتها محفوفة بالمواقف الطريفة، إحدى الواقفات على ستاند شركة شهيرة تعلن يوميا عن توفير 100 وظيفة للمواطنين في المعرض، قالت لها : الوظائف في دبي، لا وظائف شاغرة في أبوظبي! كان السؤال الذي يخطر في بالي، إذا كانت الشواغر في دبي، لم المشاركة إذن في معرض توظيف بأبوظبي؟

    على ستاند آخر يحمل شعار مؤسسة حكومية شهيرة، وقف شاب ساخط غاضب، سأل شقيقتي عن شهادتها الدراسية فردت : ثانوية عامة ، كان ردها أبعده ما يكون عن التهذيب، قال بفجاجة “ السموحة مب فاتحين المكان شارع حقكم “!

    مشت أختي قليلا إلى الأمام باتجاه ستاند آخر، قال لها الشاب الواقف، أدخلي على “ الويب سايت” وأعطاها كرتاً بالعنوان الانترنتي المطلوب، ومن زاوية إلى أخرى أكثر من عشر شركات ومؤسسات عارضة أعطتنا روابط إنترنت لتقديم الأوراق عبرها، وقال الموظفون فيها: لا نستلم طلبات باليد، ادخلوا العنوان الإلكتروني !

    تساءلت بصوت عالٍ: لم حجزتم مساحة في المعرض إذن، لم لا يكون المعرض إلكترونيا، كان الجواب هذه تعليمات الشركة، ما فهمته أنا أن هذا الوجود على أرض المعرض ليس إلا “ بروباجاندا” وللتمتع بتغطيات إعلامية مجانية لثلاثة أيام في الصحف والتلفزيون.

    في المعرض أيضا وجدت شركات وضعت عدة أجهزة كمبيوتر مفتوحة على مواقعها في النت، وكل من يأتي للسؤال عن الشواغر، تشير له إحدى الجالسات على الكرسي أن أدخل بياناتك بالحاسوب، كل مرة كانت تقوم أختي بهذه العملية ساخطة، يستغرق منها إدخال البيانات من عشر دقائق لربع ساعة، ويقف وراءها طابور ينتظر دوره. بدت المسألة امتهانا للكرامة لمجرد أن هذا الشخص يبحث عن وظيفة.

    الممارسات المختلفة من الشركات تصنع من فكرة معرض التوظيف شيئا أشبه بالوهمي، لأن معظم الشركات العارضة جاءت لكسب دعاية مجانية وإعلانات بلا مقابل في الصحف عبر البيانات الصحفية، أما ما يتردد عن توافر فرص العمل فهي فرص في إمارات أخرى أو ربما في كوكب آخر، لأن معرض التوظيف لم يكن سوى أداة للاستعراض تتباهى عبرها الشركات بنفسها.

    فتحية البلوشي
    المصدر: جريدة الاتحاد

    ::

    ربعنا يشدون حيلهمـ ويرتبون اوراقهمـ ويسيرون معارض التوظيف كل سنهـ وفالنهايهـ مايلقون اي شي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ولا امسوينها للمغازل والدعايهـ؟!


    ::

    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:19 am