الرئيسية
من طرف soso shj الخميس فبراير 03, 2011 1:12 pm[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تواصلت لليوم الثاني على التوالي طوال يوم أمس، حالة اضطراب البحر وعلو الأمواج بمختلف
مناطق الساحل الشرقي، وسط حالة من الحذر والترقب من القاطنين بالقرب من الشواطئ
والصيادين الذين توقف نشاطهم تماماً، والجهات المسؤولة بمختلف مستوياتها، تحسباً لأي
طارئ بعد أن تجاوزت الأمواج في مدينة كلباء حدود الشاطئ إلى المناطق المجاورة، وفي
مدينة دبا الفجيرة للحواجز الخرسانية متدفقة بمحاذاة شارع شرم الفجيرة .
حالة الاضطراب في البحر صاحبها عدم استقرار للأحوال الجوية في البر بمختلف المناطق
السكنية والجبلية، على امتداد الساحل الشرقي، حيث تعرضت لسقوط أمطار وصفها
الأهالي بالخفيفة في مناطق متفرقة، في حين غطت السحب سماء المنطقة مع رياح
مثيرة للغبار وضباب أخفى من ورائه قمم الجبال، وامتداد الأودية .
وكانت الاستعدادات على أشدها أمس، وبصورة أكثر على طول شاطئ كلباء، التي تضررت
جراء ضرب الأمواج لشواطئها في منطقتي سهيلة وخور كلباء، وتسببت في أضرار في سور
حديقة سهيلة والمسطح الأخضر لها والألعاب فيها، إلى جانب تكسر للأرصفة، وتسرب في
مياه حول المحلات والمنازل على امتداد الطرق المجاورة تسبب في إعاقة الحركة وتحويل
مسارات المرور في بعض منها .
وقال عبدالله اليماحي رئيس مجلس بلدي مدينة كلباء إنه فور تلقي بلاغ بخطورة الموقف،
طلبنا معاونة البلديات المجاورة، وبعد فترة بسيطة وصل إلينا خميس بن سالم السويدي
رئيس بلديات الشارقة على رأس طاقم تدخل مزود بعدد 15 تنكر سحب مياه تابع لبلدية
الشارقة، و3 لخورفكان، و3 للذيد، وانضمت إلى معدات بلدية كلباء التي تضم 6 تناكر، و10
مضخات لشفط المياه، وتم خلال وقت قياسي التخلص من المياه التي استقرت بعد علو
الأمواج على الطرق وأمام المحلات .
وأضاف أن المجلس البلدي تابع عن قرب الموقف، ولا يزال في حالة متابعة متواصلة لتنفيذ
خطة الطوارئ في حالة حدوث غمر لمياه البحر للمنازل، سيتم التعامل مع هذا الموقف وقتها
بنقل الأسر إلى مدارس إيواء جاهزة لهذا الغرض، وإذا تعذر ذلك، هناك بدائل أخرى بنقلهم إلى مناطق إيواء مخصصة في وادي الحلو .
وأشار أحمد الهورة مدير بلدية كلباء إلى أنه جار حصر الأضرار الناتجة عن هذه الضربة، وهي
أضرار حتى الآن بسيطة في الحدائق والأرصفة والشوارع ولم تتلق البلدية أي بلاغات من
قبل المواطنين بوقوع أضرار مباشرة للمحلات أو المنازل .
من جانبه أشار المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة إلى أن إدارته
وضعت جميع أجهزتها بالمعدات في حالة استنفار، تحسباً لأي طارئ، مشيراً إلى أنه لم
يبلغ بوقوع أضرار .
وحول ما تردد من شائعات عن اختفاء صيادين في البحر بمراكبهم، قال سليمان الخديم
نائب رئيس جمعية الصيادين في الساحل الشرقي ورئيس جمعية دبا الفجيرة، إنه لا
صحة لهذه الشائعات، حيث لم نبلغ بذلك، وأيضاً لم تصلنا شكوى بوقوع أضرار، وتم التنبيه
على جميع الصيادين بخطورة البحر في هذا الوقت، وطلب منهم عدم ركوبه تحت أي ظرف كان .
وقال عبدالله يوسف رئيس جمعية صيادي كلباء إن كافة معدات الصيادين لم تتأثر بعلو
الأمواج وضربها الشواطئ، ولا يزال الصيادون متوقفين عن رحلاتهم إلى حين استقرار
الأحوال الجوية .
وذكر عبيد سعيد جمعة من قدامى الصيادين في كلباء أن هذا المد البحري الذي نطلق عليه
في هذا الوقت مسمى “المطلعي” ليس بغريب علينا، وهو يحدث بين الحين والآخر، والذي
نتوقع قيامه من مرة إلى ثلاث مرات في كل موسم شتاء، وكان في الستينات يأتي بصورة
أشد من ذلك، ونحن كصيادين نتفاءل به خيراً، فهو يجلب أسراب السمك من عمق البحر
وينظفه، مما يعلق به من أوساخ مراكب الصيد ومخلفات السفن العابرة .
تواصلت لليوم الثاني على التوالي طوال يوم أمس، حالة اضطراب البحر وعلو الأمواج بمختلف
مناطق الساحل الشرقي، وسط حالة من الحذر والترقب من القاطنين بالقرب من الشواطئ
والصيادين الذين توقف نشاطهم تماماً، والجهات المسؤولة بمختلف مستوياتها، تحسباً لأي
طارئ بعد أن تجاوزت الأمواج في مدينة كلباء حدود الشاطئ إلى المناطق المجاورة، وفي
مدينة دبا الفجيرة للحواجز الخرسانية متدفقة بمحاذاة شارع شرم الفجيرة .
حالة الاضطراب في البحر صاحبها عدم استقرار للأحوال الجوية في البر بمختلف المناطق
السكنية والجبلية، على امتداد الساحل الشرقي، حيث تعرضت لسقوط أمطار وصفها
الأهالي بالخفيفة في مناطق متفرقة، في حين غطت السحب سماء المنطقة مع رياح
مثيرة للغبار وضباب أخفى من ورائه قمم الجبال، وامتداد الأودية .
وكانت الاستعدادات على أشدها أمس، وبصورة أكثر على طول شاطئ كلباء، التي تضررت
جراء ضرب الأمواج لشواطئها في منطقتي سهيلة وخور كلباء، وتسببت في أضرار في سور
حديقة سهيلة والمسطح الأخضر لها والألعاب فيها، إلى جانب تكسر للأرصفة، وتسرب في
مياه حول المحلات والمنازل على امتداد الطرق المجاورة تسبب في إعاقة الحركة وتحويل
مسارات المرور في بعض منها .
وقال عبدالله اليماحي رئيس مجلس بلدي مدينة كلباء إنه فور تلقي بلاغ بخطورة الموقف،
طلبنا معاونة البلديات المجاورة، وبعد فترة بسيطة وصل إلينا خميس بن سالم السويدي
رئيس بلديات الشارقة على رأس طاقم تدخل مزود بعدد 15 تنكر سحب مياه تابع لبلدية
الشارقة، و3 لخورفكان، و3 للذيد، وانضمت إلى معدات بلدية كلباء التي تضم 6 تناكر، و10
مضخات لشفط المياه، وتم خلال وقت قياسي التخلص من المياه التي استقرت بعد علو
الأمواج على الطرق وأمام المحلات .
وأضاف أن المجلس البلدي تابع عن قرب الموقف، ولا يزال في حالة متابعة متواصلة لتنفيذ
خطة الطوارئ في حالة حدوث غمر لمياه البحر للمنازل، سيتم التعامل مع هذا الموقف وقتها
بنقل الأسر إلى مدارس إيواء جاهزة لهذا الغرض، وإذا تعذر ذلك، هناك بدائل أخرى بنقلهم إلى مناطق إيواء مخصصة في وادي الحلو .
وأشار أحمد الهورة مدير بلدية كلباء إلى أنه جار حصر الأضرار الناتجة عن هذه الضربة، وهي
أضرار حتى الآن بسيطة في الحدائق والأرصفة والشوارع ولم تتلق البلدية أي بلاغات من
قبل المواطنين بوقوع أضرار مباشرة للمحلات أو المنازل .
من جانبه أشار المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة إلى أن إدارته
وضعت جميع أجهزتها بالمعدات في حالة استنفار، تحسباً لأي طارئ، مشيراً إلى أنه لم
يبلغ بوقوع أضرار .
وحول ما تردد من شائعات عن اختفاء صيادين في البحر بمراكبهم، قال سليمان الخديم
نائب رئيس جمعية الصيادين في الساحل الشرقي ورئيس جمعية دبا الفجيرة، إنه لا
صحة لهذه الشائعات، حيث لم نبلغ بذلك، وأيضاً لم تصلنا شكوى بوقوع أضرار، وتم التنبيه
على جميع الصيادين بخطورة البحر في هذا الوقت، وطلب منهم عدم ركوبه تحت أي ظرف كان .
وقال عبدالله يوسف رئيس جمعية صيادي كلباء إن كافة معدات الصيادين لم تتأثر بعلو
الأمواج وضربها الشواطئ، ولا يزال الصيادون متوقفين عن رحلاتهم إلى حين استقرار
الأحوال الجوية .
وذكر عبيد سعيد جمعة من قدامى الصيادين في كلباء أن هذا المد البحري الذي نطلق عليه
في هذا الوقت مسمى “المطلعي” ليس بغريب علينا، وهو يحدث بين الحين والآخر، والذي
نتوقع قيامه من مرة إلى ثلاث مرات في كل موسم شتاء، وكان في الستينات يأتي بصورة
أشد من ذلك، ونحن كصيادين نتفاءل به خيراً، فهو يجلب أسراب السمك من عمق البحر
وينظفه، مما يعلق به من أوساخ مراكب الصيد ومخلفات السفن العابرة .
- جريدة الخليـج
