الرئيسية
من طرف هاجم كلبان ضالان طفلاً في الثامنة من عمره في منطقة شعبية في أم القيوين، وأصاباه إصابة متوسطة في يده وساقه، أثناء توجهه إلى المسجد لحضور درس في القرآن.
وتعاني الإمارة انتشاراً لافتاً للكلاب الضالة في العديد من المناطق، ونشرت «الإمارات اليوم»، العام الجاري، موضوعاً حول انتشارها في الإمارة وتعرض أشخاص للهجوم.
وأبلغ الطفل محمود علي رمضان الذي أصيب في الحادث الذي وقع أول من أمس الإثنين، «الإمارات اليوم» بأنه فوجئ عند خروجه من منزله إلى المسجد بكلبين كبيرين يعترضان طريقه، وتابع «وقفت من شدة الخوف حتى لا يلحقا بي إلا أنهما سارعا باتجاهي، فهربت إلى المنزل، ولحقا بي ونهشاني في ظهري وأسقطاني أرضاً، وعضني أحدهما في يدي اليمنى، فيما أصاب الثاني ساقي»، مضيفاً أن الكلبين «ظلا يعضان جسدي بقوة وينهشان لحمي كأنهما جائعان».
وأضاف «لم أستطع التحرك أو الهرب وصرخت من شدة الألم بأعلى صوتي حتى يسمعني إخوتي وينقذوني».
وذكر علي رمضان - والد الطفل محمود - أنه سمع صوت ابنه محمود يصرخ، فتحرك مع أبنائه باتجاهه وفوجئوا بالكلبين جاثمين فوق محمود، ويعضان جسده، فسارعوا إلى إنقاذه، لكنه كان قد تعرض لنهش شديد ومستمر في يده وساقه اليُمنيين، ونزف الكثير من الدماء.
وتابع أن الأطباء في قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى أم القيوين أجروا الفحوص الطبية له، وأعطوه الحقن اللازمة لتجنب إصابته بالتسمم. مضيفاً أنه قدم بلاغاً إلى الشرطة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث، لاسيما مع الانتشار الكثيف للكلاب الشرسة في أم القيوين القديمة.
وأشار إلى أن الشرطة تواصلت مع بلدية أم القيوين، التي حضر منها موظفون عاينوا مكان الحادث، وصوروا نحو 15 كلباً وجدت خلال الليل في ساحة خالية بالقرب من المنزل.
وقال رمضان: «هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أطفاله للهجوم من الكلاب، فقبل شهرين هاجم أربعة كلاب ابنته أسماء (15 عاماً)، حين كانت تنتظر الحافلة المدرسية أمام المنزل، لكنها تمكنت من الإفلات منها بالهرب إلى المنزل. منتقداً البلدية لأنها «لم تفعل شيئاً للحفاظ على سلامة السكان والأطفال من اعتداءات الكلاب الضالة».
إلى ذلك، قال مدير بلدية أم القيوين، الدكتور مصبح راشد، لـ«الإمارات اليوم»، إن البلدية تلقت شكاوى حول انتشار الكلاب في المناطق السكنية، مشيراً إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات للقضاء على الكلاب الضالة، بالتعاون مع الشرطة. وسجلت الجهات المختصة في الإمارة أربع حالات لتعرّض أشخاص، بينهم أطفال، لهجوم من الكلاب الضالة، إذ تعرض شاب مواطن للعض من كلب شرس على كورنيش أم القيوين، ما خلّف إصابات متعددة في جسده، كما هاجمت الكلاب شاباً مصرياً قبل أشهر، وتعرض لإصابات متوسطة في ساقه، فيما شهدت الإمارة أخطر هجوم لكلب من نوع «بيد بول» على طفل مواطن أثناء ذهابه إلى «سوبر ماركت»، وأسفر عن كسر عظام ساقه وقطع الأوتار والعضلات والأعصاب.
وتعاني الإمارة انتشاراً لافتاً للكلاب الضالة في العديد من المناطق، ونشرت «الإمارات اليوم»، العام الجاري، موضوعاً حول انتشارها في الإمارة وتعرض أشخاص للهجوم.
وأبلغ الطفل محمود علي رمضان الذي أصيب في الحادث الذي وقع أول من أمس الإثنين، «الإمارات اليوم» بأنه فوجئ عند خروجه من منزله إلى المسجد بكلبين كبيرين يعترضان طريقه، وتابع «وقفت من شدة الخوف حتى لا يلحقا بي إلا أنهما سارعا باتجاهي، فهربت إلى المنزل، ولحقا بي ونهشاني في ظهري وأسقطاني أرضاً، وعضني أحدهما في يدي اليمنى، فيما أصاب الثاني ساقي»، مضيفاً أن الكلبين «ظلا يعضان جسدي بقوة وينهشان لحمي كأنهما جائعان».
وأضاف «لم أستطع التحرك أو الهرب وصرخت من شدة الألم بأعلى صوتي حتى يسمعني إخوتي وينقذوني».
وذكر علي رمضان - والد الطفل محمود - أنه سمع صوت ابنه محمود يصرخ، فتحرك مع أبنائه باتجاهه وفوجئوا بالكلبين جاثمين فوق محمود، ويعضان جسده، فسارعوا إلى إنقاذه، لكنه كان قد تعرض لنهش شديد ومستمر في يده وساقه اليُمنيين، ونزف الكثير من الدماء.
وتابع أن الأطباء في قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى أم القيوين أجروا الفحوص الطبية له، وأعطوه الحقن اللازمة لتجنب إصابته بالتسمم. مضيفاً أنه قدم بلاغاً إلى الشرطة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث، لاسيما مع الانتشار الكثيف للكلاب الشرسة في أم القيوين القديمة.
وأشار إلى أن الشرطة تواصلت مع بلدية أم القيوين، التي حضر منها موظفون عاينوا مكان الحادث، وصوروا نحو 15 كلباً وجدت خلال الليل في ساحة خالية بالقرب من المنزل.
وقال رمضان: «هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أطفاله للهجوم من الكلاب، فقبل شهرين هاجم أربعة كلاب ابنته أسماء (15 عاماً)، حين كانت تنتظر الحافلة المدرسية أمام المنزل، لكنها تمكنت من الإفلات منها بالهرب إلى المنزل. منتقداً البلدية لأنها «لم تفعل شيئاً للحفاظ على سلامة السكان والأطفال من اعتداءات الكلاب الضالة».
إلى ذلك، قال مدير بلدية أم القيوين، الدكتور مصبح راشد، لـ«الإمارات اليوم»، إن البلدية تلقت شكاوى حول انتشار الكلاب في المناطق السكنية، مشيراً إلى أنها بصدد اتخاذ إجراءات للقضاء على الكلاب الضالة، بالتعاون مع الشرطة. وسجلت الجهات المختصة في الإمارة أربع حالات لتعرّض أشخاص، بينهم أطفال، لهجوم من الكلاب الضالة، إذ تعرض شاب مواطن للعض من كلب شرس على كورنيش أم القيوين، ما خلّف إصابات متعددة في جسده، كما هاجمت الكلاب شاباً مصرياً قبل أشهر، وتعرض لإصابات متوسطة في ساقه، فيما شهدت الإمارة أخطر هجوم لكلب من نوع «بيد بول» على طفل مواطن أثناء ذهابه إلى «سوبر ماركت»، وأسفر عن كسر عظام ساقه وقطع الأوتار والعضلات والأعصاب.
