موزة (11 عاماً) قضت نتيجة إهمال طبي. الإمارات اليوم
قرّر مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد «وقف طبيبة عن العمل بصفة نهائية، وأنذر ثلاثة أطباء آخرين، لإهمالهم في توفير الرعاية الطبية للطفلة المواطنة موزة في مستشفى الوصل. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «لجنة تحقيق شكّلتها الهيئة للنظر في ملابسات وفاة الطفلة، أثبتت وجود إهمال طبي من قبل بعض أعضاء الفريق في المستشفى».
وكانت الطفلة موزة (11 عاماً) دخلت المستشفى في شهر سبتمبر الماضي، وكانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة والقيء. ونشرت «الإمارات اليوم» قصتها بعد الوفاة، إذ أفادت والدتها بأن «الطبيبة الموجودة في المستشفى، رفضت الاستجابة لنداءات الأم لفحص الطفلة والتدخل لوقف تدهور حالتها، حتى توفيت بعد 12 ساعة من دخولها متأثرة بآلام شديدة».
وروت الأم أن «ابنتها كانت تزداد حالتها سوءاً في المستشفى، وفقدت الرؤية والإحساس بقدمها»، وعندما هرعت إلى الطبيبة لاستدعائها، لم تهتم، ولم تأتِ لرؤية الطفلة، واكتفت بالجلوس على مكتبها».
وتابعت «لقد رجوت الطبيبة، وقبّلت كتفها، لتبقى إلى جوار ابنتي في لحظاتها الأخيرة، وتفعل شيئاً لإنقاذها، لكنها غادرت الغرفة من دون مبالاة».
من جانبه، قال مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة الدكتور عدنان عبدالكريم جلفار إن «الهيئة شكلت لجنة تحقيق موسعة، ضمت أطباء استشاريين، وقانونيين، وإداريين، لبحث أسباب الوفاة، وتقييم الإجراءات التي اتخذها المستشفى عند استقبال الطفلة».
وأوضح أن «اللجنة راجعت الملف الطبي لموزة، ودققت في التحاليل التي أجريت لها أثناء وجودها في المستشفى، واستمعت إلى الطاقم الطبي المعالج في محاولة لمعرفة أسباب تدهور حالة الطفلة»، وأضاف «انتهت لجنة التحقيق إلى وجود إهمال طبي من قبل بعض أعضاء فريق العمل».
وأوضح جلفار أن «اللجنة قررت وقف الطبيبة (س.س) عن العمل لداعي الإهمال الطبي وعدم قيامها بواجبها في تقديم الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المطلوب، ما أدى إلى تدهور حالة الطفلة ووفاتها لاحقاً»، وأشار إلى أن الطبيبة «لم تراعِ الإجراءات الطبية اللازمة لإسعاف موزة، ما أدى إلى انتكاس حالتها، حتى توفيت».
وتابع «قررت الهيئة توجيه إنذار إلى الدكتور (ن.ف) لداعي الإهمال الطبي، وعدم توضيح خطورة الحالة للطبيب المناوب الثاني»، كما وجهت «إنذاراً إلى الدكتور (س.س) لضعف الإشراف الطبي وعدم الحصول على معلومات إضافية عن المريضة عند إدخالها المستشفى، وقبل تدهور حالتها».كما قررت الهيئة أيضاً «توجيه إنذار إلى الدكتور (م.ح) لضعف الإشراف الطبي، وعدم الحصول على المعلومات الإضافية من فريق عمله عن الحالة، وعدم التدخل لعلاجها».
وأوضح مدير التنظيم الصحي في الهيئة أن «هذه الإنذارات مدتها ستة أشهر، ولو تكرر الإهمال الطبي من أي طبيب منهم، ستصل العقوبة إلى الإنذار النهائي، ثم الفصل من العمل».
وأشار إلى أن «المرض الذي أصاب موزة لم يتضح حتى الآن»، لافــتاً إلى أن «الطفلة كانت تعاني منذ سنوات عدة من مرض الروماتويد، وكانت تعالج بمادة الكورتيزون».
امارات اليوم ..
قرّر مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد «وقف طبيبة عن العمل بصفة نهائية، وأنذر ثلاثة أطباء آخرين، لإهمالهم في توفير الرعاية الطبية للطفلة المواطنة موزة في مستشفى الوصل. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «لجنة تحقيق شكّلتها الهيئة للنظر في ملابسات وفاة الطفلة، أثبتت وجود إهمال طبي من قبل بعض أعضاء الفريق في المستشفى».
وكانت الطفلة موزة (11 عاماً) دخلت المستشفى في شهر سبتمبر الماضي، وكانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة والقيء. ونشرت «الإمارات اليوم» قصتها بعد الوفاة، إذ أفادت والدتها بأن «الطبيبة الموجودة في المستشفى، رفضت الاستجابة لنداءات الأم لفحص الطفلة والتدخل لوقف تدهور حالتها، حتى توفيت بعد 12 ساعة من دخولها متأثرة بآلام شديدة».
وروت الأم أن «ابنتها كانت تزداد حالتها سوءاً في المستشفى، وفقدت الرؤية والإحساس بقدمها»، وعندما هرعت إلى الطبيبة لاستدعائها، لم تهتم، ولم تأتِ لرؤية الطفلة، واكتفت بالجلوس على مكتبها».
وتابعت «لقد رجوت الطبيبة، وقبّلت كتفها، لتبقى إلى جوار ابنتي في لحظاتها الأخيرة، وتفعل شيئاً لإنقاذها، لكنها غادرت الغرفة من دون مبالاة».
من جانبه، قال مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة الدكتور عدنان عبدالكريم جلفار إن «الهيئة شكلت لجنة تحقيق موسعة، ضمت أطباء استشاريين، وقانونيين، وإداريين، لبحث أسباب الوفاة، وتقييم الإجراءات التي اتخذها المستشفى عند استقبال الطفلة».
وأوضح أن «اللجنة راجعت الملف الطبي لموزة، ودققت في التحاليل التي أجريت لها أثناء وجودها في المستشفى، واستمعت إلى الطاقم الطبي المعالج في محاولة لمعرفة أسباب تدهور حالة الطفلة»، وأضاف «انتهت لجنة التحقيق إلى وجود إهمال طبي من قبل بعض أعضاء فريق العمل».
وأوضح جلفار أن «اللجنة قررت وقف الطبيبة (س.س) عن العمل لداعي الإهمال الطبي وعدم قيامها بواجبها في تقديم الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المطلوب، ما أدى إلى تدهور حالة الطفلة ووفاتها لاحقاً»، وأشار إلى أن الطبيبة «لم تراعِ الإجراءات الطبية اللازمة لإسعاف موزة، ما أدى إلى انتكاس حالتها، حتى توفيت».
وتابع «قررت الهيئة توجيه إنذار إلى الدكتور (ن.ف) لداعي الإهمال الطبي، وعدم توضيح خطورة الحالة للطبيب المناوب الثاني»، كما وجهت «إنذاراً إلى الدكتور (س.س) لضعف الإشراف الطبي وعدم الحصول على معلومات إضافية عن المريضة عند إدخالها المستشفى، وقبل تدهور حالتها».كما قررت الهيئة أيضاً «توجيه إنذار إلى الدكتور (م.ح) لضعف الإشراف الطبي، وعدم الحصول على المعلومات الإضافية من فريق عمله عن الحالة، وعدم التدخل لعلاجها».
وأوضح مدير التنظيم الصحي في الهيئة أن «هذه الإنذارات مدتها ستة أشهر، ولو تكرر الإهمال الطبي من أي طبيب منهم، ستصل العقوبة إلى الإنذار النهائي، ثم الفصل من العمل».
وأشار إلى أن «المرض الذي أصاب موزة لم يتضح حتى الآن»، لافــتاً إلى أن «الطفلة كانت تعاني منذ سنوات عدة من مرض الروماتويد، وكانت تعالج بمادة الكورتيزون».
امارات اليوم ..